خبر هام جدا للفنان نور الشريف ويعترف (انا اكثر ممثل دفع بالمال للمخرجين والمؤلفين الجدد)

بسم الله الرحمن الرحيم


أقام متحف طه حسين بالهرم ندوة لأسرة مسلسل "الرحايا"، حضرها نجم المسلسل نور الشريف والمؤلف عبد الرحيم كمال والمخرج حسني صالح وبهاء ثروت ونادية فهمي، حضر الندوة وكان لنا هذا الحوار مع الفنان الكبير نور الشريف:



ما إحساسك بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "الرحايا"؟
النجاح دائما ما يكون له سبب، لكن الحقيقة لا يوجد محلل علمي يستطيع أن يقول سببا لنجاح أو فشل عمل، لكن الروح التي كتب بها المؤلف عبد الرحيم كمال هذا العمل، وبراعته في رسم الشخصيات التي تبدو طيبة في بعض الأحيان، وشرسة في أحيان أخرى، وصياغته لها في قالب إنساني حقيقي، ربما يكون سبب هذا النجاح، فالحاج محمد أبو دياب شخص لديه القدرة على الانتقام من أعدائه، وهو نفسه الشخص الحنون على حفيده، ووقع في حب فرحة، واحترم رفضها للزواج منه في البداية، فهو ليس الشرس طوال الوقت، أو الطيب طوال الوقت، هذا السحر في تركيبة الشخصية أضفى سحرا على المسلسل، أيضا الحواديت الموجودة داخل أذهان الناس المتعلمين وغير المتعلمين في المجتمع الصعيدي، مثل نموذج الشخص المتزوج و"مخاوي" جنية تحت الأرض أوردها المؤلف برقة لا توصف، كما أن جمل حواره لا تنسى، والمخرج حسني صالح نفذها بشكل بسيط جعل الجميع يصدقها.




هذا هو سحر وسبب نجاح مسلسل "الرحايا"، ويبقى سبب آخر مهم هو أن الدراما الأسرية هى الأقرب للجمهور العربي، لأنها هي حقيقة حياتنا في المجتمعات العربية المختلفة، فصراع محمد أبو دياب مع أبنائه، رغم أنه مستوحي فكرة صراع الأشقاء من قصة سيدنا يوسف وغيرة أخوته منه، لم يأتي في شكل نسخة مكررة منها.



اعتدنا منك على تقديم مواهب جديدة في التمثيل، لكن كان الجديد هذه المرة أنك قدمت مؤلفا ومخرجا، ألم تشعر بالقلق من هذا التعاون خاصة في رمضان؟
أنا أكثر فنان قدم مخرجين وكتاب جدد، حتى لو كان العمل من إنتاجي "بفلوسي" فقد سبق وقدمت المخرج سمير سيف وكان عمره وقتها 28 سنة، في فيلم" دائرة الانتقام" الذي كتب له السيناريو إبراهيم الموجي، وبعده عاطف الطيب، وداود عبد السيد ومحمد خان ومحمد النجار وغيرهم، معنديش الخوف من المخرجين أو المؤلفين الجدد، وهذا ليس غرورا مني، فأنا لا أتدخل في عملهم، وما يتردد عن اني أريد أن أخرج غير صحيح، لأنني خضت تجربة الإخرج بالفعل، وبإمكاني أن أكرر التجربة لو أحببت، لكن أنا أحب أن أقف بجوار المواهب الشابة الجادة الحقيقية، مثلما حدث معي في بداياتي من أساتذة كبار في الفن مثل: المخرج نبيل الألفي الذي رشحني لدور "روميو" بدلا من ابن أخيه الذي كان زميلا لي في المعهد وقتها.



إذا انتقلنا إلى مسلسلك الثاني في رمضان وهو "متخافوش" فلماذا لم يحقق الضجة الجماهيرية مثل "الرحايا" من وجهة نظرك؟
مؤكدا الدسامة الموجودة في مسلسل "متخافوش" كانت وراء عدم نجاحه جماهيريا، والحقيقة التي أثبتتها التجربة للأسف الشديد، أن أي عمل درامي يحتاج إلى مقدار من العقل في متابعته لا ينجح، فخلال 30 عاما سطح الإعلام الذي يمثل الاقتصاد الجديد عقول الناس، لدرجة لم يعد لديهم وقت للقراءة أو التفكير، وكل يوم يفرز مشكلة مختلفة عن اليوم السابق، والذوق الفني بشكل عام يتكون من كل شيء يخزنه العقل، ولكن في ظل كثافة الأحداث التى نمر بها نضطر إلى مسح أغلب الأحداث التي نمر بها ، فلا يوجد في عقل الأجيال الجديدة أغنية مستمرة حتى لو كانت العام الماضي، فالنظام الجيدد جعلنا قطيع مستهلك نفكر يوم بيوم عقله ليس سريع الاستجابة.




ماذا عن أعمالك التليفزيونية المقبلة "دولة عم سعادة" إنتاج كنج توت و"الدالي" الجزء الثالث؟
أنا لا أعلم شيء عن مسلسل "دولة عم سعادة" ولا حتى من مؤلفه ومخرجه، أما الدالي فلا يزال في مرحلة الكتابة.




وماذا عن فيلم "قاتل يا مقتول"؟
أنا حاليا في فترة إجازة لأني لم أحصل على إجازة من رمضان حتى الآن لكن سأبدأ في العمل على ورقه مع المؤلف عبد الرحيم كمال، وبالمناسبة أنا اتفقت مع عبد الرحيم على الفيلم منذ ثلاث سنوات قبل مسلسل "الرحايا"، وإن شاء الله سأصور الفيلم خلال هذا العام.




حوار : منة محمود

تصوير : محمد ممدوح




ان شاء الله كل جديد فقط على ارض التميز



شعبى ميكس

فعلا بيدفع فلوس كتيرة علشان كدة بينجح